Global Journal of Economic and Business Vol. 3, No. 3, 2017, pp. 322-339 e-issn 2519-9293, p-issn 2519-9285 Available online at http:// www.refaad.com دور المشاريع الصغيرة في الحد من الفقر و البطالة للمستفيدين من قروض صندوق التنمية و التشغيل في محافظة إربد شادي يوسف العبدهللا قسم العلوم المالية واالدارية والحاسوب كلية الزرقاء الجامعية / جامعة البلقاء التطبيقية Bmshadi@bau.edu.jo ساهر محمد عدوس قسم العلوم المالية واالدارية والحاسوب كلية الزرقاء الجامعية / جامعة البلقاء التطبيقية الملخص: هدفت هذه الد ارسة إلى تسليط الضوء على دور المشاريع الصغيرة الممولة من صندوق التنمية والتشغيل في الحد من الفقر والبطالة. من خالل بيان مدى مساهمة المشاريع الصغيرة في محاربة الفقر و الحد من البطالة و بيان أثر المشاريع الصغيرة في تحسين الوضع المعيشي والدخل للمستفيدين من هذه القروض. و لتحقيق هذه االهداف تم تطوير استبانة لتخدم أغ ارض هذا البحث. اظهرت الد ارسة استحواذ المشاريع الحيوانية على النسبة االكبر تلتها المشاريع التجارية بمتوسط دخل بين 100 الى 200 دينار شهريا اضافة الى قدرة هذه المشاريع الصغيرة على تحقق أهدافها في معالجة الفقر و البطالة بدرجة متوسطة. توصي الد ارسة بالتوسع بالمشاريع الصغيرة وزيادة قيمة القروض بشكل عام اضافه الى استحداث ب ارمج اق ارضية خاصة من شأنها استقطاب فئة الشباب من ( 20 30 ) عن طريق أسعار م اربحة تفضيلية وأقساط مريحة لتشجيعهم للبداية بمشاريع خاصة بهم و إج ارء المزيد من الد ارسات والبحوث الميدانية خصوصا في المناطق الريفية للوقوف على واقع هذه المشاريع عن كثب. الكلمات المفتاحية: المشاريع الصغيرة الحد من الفقر والبطالة صندوق التنمية والتشغيل. المقدمة : القت فرة التمويل الصغير أو الميكرو) )Microfinance( رواجا كبي ار بعد النجا الهاحل الذ) فققته هذه الفرة في بعض الدول النامية فيث أصبح هذا التمويل للبدء بمشروع صغير من الظواهر االقتصادية و االجتماعية التي فرصت كثير من الدول على وضعها في خططها االست ارتيجية كأسلوب عمل تهدف من خالله إلى الحد من ظاهرتي الفقر و البطالة. 322 ا ل ص ف ح ة
وذل عبر توفير فرع العمل لل ارغبين بها دون اثقال كاهل ا جهزة االدارية من خالل دفع طالبي العمل نحو أخذ المبادرة بأنفسهم و التخطيط الفرد) كل فسب وضعه ليعمل لمنفعته. في مسعى فثيث لمواجهة ا ثار االقتصادية و االجتماعية التي تصيب المجتمعات ج ارء ارتفاع معدالت البطالة واتساع داحرة الفقر مما يخلق تاليا مشكلة تصيب القاعدة االنتاجية في المجتمع و شريحة واسعة من العاطلين عن العمل و في هذا االطار سعت االردن لتطبيق سياسية التمويل للمشاريع الصغيرة ذات الجدوى االقتصادية للعاطلين عن العمل لدفعهم نحو بناء مشاريعهم الخاصة بهم ليتحولوا الى قوة منتجة. وخصوصا عندما بدأ االقتصاد االردني بالتعرض الى ضغوط محلية و إقليمية ودولية وقد استمرت ا ثار السلبية لهذه الضغوط بالظهور و االزدياد فتى وصلت ذروتها عام 1989 م عندما تعرض االقتصاد ا ردني الى أكبر هزة في تاريخه أدت الى انخفاض سعر صرف الدينار االردني و ما ترتب على ذل من زيادة في ا سعار و ت ارجع المدخ ارت و تأكل لر و ا موال و تدهور ا وضاع االقتصادية بشكل عام. ولهذا بدأت الحكومة االردنية بالبحث عن الحلول من خالل التعاون مع صندوق النقد الدولي و ذل من خالل ب ارمج التصحيح االقتصاد) و التي كان لها فيما بعد أثار سلبية على الطبقة الفقيرة بسبب رفع الدعم عن بعض السلع مما أداء الى زيادة أسعارها وتقليص فرع العمل في القطاع العام و زياده الض ارحب و ذل أداء الفقا الى زيادة نسب الفقر و ازدياد أعداد المتعطلين عن العمل. و ن الحكومة أدركت آنذاك أنه ليس من السهل استيعاب ا يد) العاملة المتنامية ا عداد خاصة في ظل ت ارجع االقتصاد و لذل بدأت الحكومة بالتفير بسياسات جديدة لمساعده الفق ارء و الوصول اليهم بكافه مواقعهم و في اطار هذا التوجه فقد جاء تأسيس صندوق المعونة الوطنية عام 1986 م و الذ) يعمل على تقديم المعونات النقدية و العينية لمعالجة فاالت الفقر و تمويل مشاريع تأهيلية كخطوة وقاية الستيعاب الموارد البشرية المت ازيدة وخصوصا في ظل ا وضاع االقتصادية الصعبة في هذه الفترة و مع أن فرة تقديم مساعدات و معونات نقدية كانت أم عينية قد تساهم في تخفيف آثر الفقر لألسر المستفيدة منها إال أن هذه المبال كانت متواضعة نوعا ما و إضافة إلى ذل ال تساعد في إيجاد فرع عمل من أجل التخفيف من ظاهرة البطالة و تحسين الوضع المعيشي لهذه ا سر. لذل و في عام 1990 م تم تأسيس صندوق التنمية و التشغيل الذ) قام بدورة بتقديم القروض التشغيلية لفئه الشباب و الحرفيين و المهنيين البافثين عن العمل لتخفيف ضغط الطلب على الوظاحف الحكومية. مشكلة الدراسة : تنصب المشكلة البحثية لهذه الد ارسة في االجابة عن التسا ل التالي :- ما هي ا ثار الناجمة عن ب ارمج التمويل الصغير في الحد من مشكلتي الفقر و البطالة و تحسين الوضع المعيشي و الدخل من وجهة نظر المستفيدين من قرض صندوق التنمية والتشغيل ولمعرفة مدى تحقيق هذه الب ارمج لألهداف التي أنشأت من أجلها فيث تعتبر هذه المشروعات أسلوب على ادارة ا زمات المتمثلة في اتساع داحرتي الفقر و البطالة و أثر مؤسسات التمويل الصغير كأداة للتصد) لهما. أهداف الدراسة : تهدف هذه الد ارسة الى تحديد دور المشاريع الصغيرة الممولة من صندوق التنمية والتشغيل في الحد من الفقر والبطالة من خالل ما يلي : 1. بيان مدى مساهمة المشاريع الصغيرة في محاربة الفقر. 2. بيان مدى مساهمة المشاريع الصغيرة في الحد من البطالة. 3. بيان أثر المشاريع الصغيرة في تحسين الوضع المعيشي والدخل للمستفيدين من هذه القروض. 323 ا ل ص ف ح ة
فرضيات الدراسة: هناك عالقة ذات داللة افصاحية عند مستوى الداللة )α 05. ) بين المشاريع الصغيرة و بين الحد من مشكلة الفقر لألسر المستفيدة. هناك عالقة ذات داللة افصاحية عند مستوى الداللة) α 05.( بين المشاريع الصغيرة و بين الحد من مشكلة البطالة لألسر المستفيدة. هناك عالقة ذات داللة افصاحية عند مستوى الداللة )α 05. ) بين المشاريع الصغيرة و بين تحسين الوضع المعيشي لألسر المستفيدة..1.2.3 أهمية الدراسة: تمن أهمية هذه الد ارسة في تحديد مدى نجاعة االستثمار في المشروعات الصغيرة لحل مشكلتي الفقر و البطالة و ذل لتحفيز الجهات المعنية في صندوق التنمية و التشغيل إليجاد و تشجيع الب ارمج التي من شأنها أن تزيد االقبال على هذه المشاريع. متغيرات الدراسة: المتغي ارت المستقلة: تتمثل في الجنس المستوى التعليمي قيمه القرض الحالة العملية للمستفيد قبل االنتفاع طبيعة المشروع عدد اف ارد االسرة العمر. المتغي ارت التابعة: تتمثل في معالجة ظاهرة الفقر و الحد من البطالة و تحسين الوضع المعيشي لألسر المستفيدة من خالل التركيز على ما ا يلي: دخل ا سرة 324 ا ل ص ف ح ة فرع العمل ف ارد ا سرة االستهالك و االدخار و فرع مواصلة التعليم سرة. التعريفات االج ارئية :.1.2 المشروع الصغير : يمكن تعريف المشروع الصغير في ا ردن عدد العاملين و أر و زيادة انتاج أف ارد بناءا على المعايير المستخدمة لهذا الغرض و هي معيار المال والتنولوجيا المستخدمة و االدارة بأنه المشروع الذ) يكون عدد العاملين فيه ( 1-9 ) و أر ماله أقل من 30 ألف دينار و عادة يتولى االدارة صافب المشروع و يستخدم تنولوجيا بسيطة غالبا. صندوق التنمية و التشغيل : مؤسسة فكومية ولدت من رفم بن التمويل المناسب لألف ارد بهدف اقامة مشروعات خاصة بهم للحد من الفقر و البطالة..3 االنماء الصناعي عام 1989 م و تهدف إلى توفير الفقر :"النقص في توفير الحاجات ا ساسية الالزمة لحياة االنسان أو النقص في الغذاء و النقص في كافة الخدمات الصحية و التعليمية و انخفاض الدخل".)ا سود 2001 ) أما المؤسسات الدولية المهتمة بالفقر تعتبر أن الفقير هو شخص ال يتجاوز دخلة دوال ار أمريكيا وافدا في اليوم. و تم اعتماد خط الفقر في بعض الدول على أنه امتالك % 50 من متوسط الدخل فاذا كان هناك دولة متوسط دخل الفرد بها 5 أالف دوالر. فحسب المعيار السابق من يمتل أقل من 2500 دوالر من متوسط الدخل يعتبر فقي ار و من جهة أخرى تم وضع خطوط عدة للفقر الخطوط هي : أ- ب- تعتبر مقياسا للدخل و االستهالك الذ) يميز الفق ارء عن غيرهم و أهم هذه خط الفقر المدقع : و يتمثل في االفتقار الى الدخل الالزم لتلبية افتياجات الغذاء ا ساسية التي ال يمكن دونها البقاء على قيد الحياة. خط الفقر المطلق : يتمثل في الحد ا دنى المطلوب من مستويات االستهالك لسد االفتياجات ا ساسية و عند تدخل السلع الغذاحية و السلع غير الغذاحية الضرورية مثل المأوى الملبس المأكل التعليم الصحة و التنقل. قياسه
ت- خط الفقر النسبي : يقا بنسبة دخل ا سرة الى متوسط دخل ا سر بشكل عام و يتغير هذا بتغير مستوى الدخل. 4- البطالة :- يمكن تعريف البطالة على أنها اختالل التوازن في سوق العمل بحيث ال يتمكن جزء من قوة العمل في المجتمع من الحصول على عمل منتج على الرغم من رغبته و قدرته على القيام بذل العمل ( الخصاونة. 1998 ). أما داحرة االفصاءات العامة فتعمد الى تقسيم المتعطلين عن العمل الى قسمين : أ- المتعطل الذ) سبق له العمل : وهو الشخص الذ) تجاوز الخامسة عشر من العمر ويبحث عن عمل و لدية القدرة للقيام به و ال ي ازول خالل فترة االسناد الزمني أ) عمل على الرغم من انه سبق و عمل داخل ا ردن أو خارجه. ب- المتعطل الذ) لم يسبق له العمل : وهو الشخص الذ) تجاوز الخامسة عشر من العمر و يبحث عن عمل و يمتل القدرة داحه و ال ي ازول خالل فترة االسناد الزمني أ) عمل و لم يسبق له أن عمل داخل ا ردن أو خارجه.)داحرة االفصاءات العامة 2005 ) و غ ارض هذه الد ارسة يمكن تعريف البطالة :- بأنها القدرة على العمل و الرغبة في العمل و البحث عن العمل و لن دون ايجاد هذا العمل. مصادر جمع البيانات : أ- اعتمدت الد ارسة على مصادر البيانات التالية : مصادر ثانوية : وهي عبارة عن االدبيات و الد ارسات التي كتبت في مجال البحث مثل الفقر إضافة الى بيانات من صندوق التنمية و التشغيل. ب- مصادر أولية : و هي عبارة عن المستفيدين من قروض صندوق التنمية و التشغيل أنفسهم. الدراسات السابقة : القدرة 1. دراسة ( أبو الهيجاء. 1991 م ) الصناعات الصغيرة و دورها في تحقيق التنمية االقتصادية. و البطالة و المشاريع الصغيرة وقد هدفت الد ارسة الى اختبار مدى الفاءة التي تتمتع بها الصناعات الصغيرة في استخدامها للموارد االنتاجية و الى اختبار النسبية لهذه الصناعات في ايجاد فرع العمل كما هدفت ايضا الختبار قدرة الصناعات الصغيرة في تحقيق توزيع أوسع للدخول وقد كان من أبرز نتاحجها ما يلي :-.2 أ- ت- تلفة خلق فرصة عمل وافدة من الصناعات الصغيرة ال تتجاوز )%10( من تلفتها في الصناعات البيرة. ب- و أفادت الد ارسة أن الصناعات الصغيرة تستحق الدعم و الرعاية من جانب الحكومة من أجل توفير مناخ أفضل للمنافسة. و خرجت الد ارسة بمجموعه من التوصيات من أهمها توفير التمويل الالزم لهذه الصناعات و تشجيع اقامة م اركز تقوم بد ارسات الجدوى االقتصادية و االجتماعية. دراسة )شتيوي. م( 2001 المنفذين من خالل و ازره التنمية االجتماعية. تقييم ا ثار االقتصادية و االجتماعية لقروض برنامجي ا سر المنتجة و صناديق االحتمان وقد هدفت د ارسته الى تقييم المشاريع المنفذة من قبل و ازره التنمية االجتماعية ضمن برنامج ا سر المنتجة و صناديق االحتمان في الحد من مشكلتي الفقر و البطالة في ا ردن و معرفة أسباب نجا أو فشل هذه المشاريع و من أهم النتاحج التي خلصت اليها الد ارسة ما يلي : أ - في الوقت الذ) تحقق فيه مشاريع ا سر المنتجة و صناديق االحتمان دخل ثابت ولو بشكل متفاوت ايجاد أو توفير فرع عمل ف ارد ا سر ا خرين. كانت ضعيفة في فإنها 325 ا ل ص ف ح ة
ب - غالبية المنتفعين من ا سر المنتجة من الذكور و من ذو) ا عمار البيرة و مستوياتهم التعليمية منخفضه بشكل ملحوظ و جميعهم متزوجين. أما فيما يتعلق بحجم أسرهم فغالبيتها كبيره الحجم و فيها أف ارد متعطلين أو متقاعدين ومستوى دخولهم يتسم باالنخفاض قبل االقت ارض كما أن نسبه كبيره من المقترضات االناث ( على قلة عددهن ) من ربات البيوت. ج - أهم سبب لتأسيس المشروع لافة المقترضين هو تحسين الوضع الماد) و الرغبة في االعتماد على الذات. د - يالفظ أن الد ارسة بينت نجافا أكبر في مشاريع صناديق االحتمان منها في برنامج ا سر المنتجة اال أننا يجب أن ال ننسى أن صناديق االحتمان تستهدف أس ار ذات قد ارت ماليه أكبر من تل التي تستهدفها ب ارمج ا سر المنتجة وتستهدف كذل العاطلين عن العمل فيث تعتبر المشاريع بالنسبة لهم فرصة لتحقيق الذات و التحول الى الجانب االنتاجي مما يدفعهم الى التمس بها و المحافظة عليها. 3. دراسة)البطاينة.2004( كفاءة الصناعات الصغيرة والمتوسطة في ا ردن. هدفت الد ارسة الى قيا كفاءة الصناعات الصغيرة و دورها في تحقيق التنمية االقتصادية و االجتماعية. و قد خلصت الد ارسة الى ما يلي : أ- أن الصناعات الصغيرة و المتوسطة بشكل اجمالي تتمتع بكفاءة اقتصادية و اجتماعية. ب - و أوصت هذه الد ارسة بتشجيع اقامة الصناعات الصغيرة و محاولة ا ازلة الحواجز التي تحول دون نموها و تطورها و توفير التمويل الالزم لها. ج - كما أوصت بتطوير و تنمية المؤسسات المتخصصة بتقديم القروض الالزمة لتمويل هذه المشاريع. ) 2005 دراسة ( حداد و الخطيب. دور المشروعات الصغيرة جدا و الصغيرة و المتوسطة في التنمية االقتصادية و.4 االجتماعية في االردن. هدفت هذه الد ارسة الى معرفة ماهية المشروعات الصغيرة جدا و الصغيرة و المتوسطة و خصاحصها وممي ازتها و محدداتها و مفهوم ا ردن و ر يته لهذه المشروعات وتناولت الد ارسة واقع هذه المشروعات من فيث التطور و التصنيع و التوزيع الجغ ارفي و اليان القانوني و مصادر تمويلها. و خلصت الد ارسة الى النتاحج التالية :- أ - ساهمت المشاريع الصغيرة بتوظيف )45.26 % ) اجمالي فجم ا يد) العاملة في المشروعات االقتصادية ا ردنية في فين تشكل نسبة المشاريع الصغيرة و المتوسطة نسبة ( 99.6 % ) من اجمالي المنشآت االقتصادية ا ردنية للفترة نفسها. ب - تمتاز المشاريع الصغيرة بانتشارها الجغ ارفي الواسع مما يساعد في استقطاب ا يد) العاملة و يساعد ذل على تخفيض فجم البطالة و الفقر في االقتصاد ا ردني. ج - ال ت ازل المشاريع الصغيرة في االردن تواجه صعوبات و مشكالت و معوقات مالية و ادارية و تسويقية و تنظيمية. 5. دراسة )العاليا و الذيابات.2007( تحليل االنتاجية دالة االنتاج في المشروعات الصغيرة و المتوسطة في ا ردن للفترة (. ) 2005 1983 هدفت هذه الد ارسة الى التعرف على ماهية المشروعات الصغيرة و تحديد م ازياها و خصاحصها و تحليل انتاجية هذه المشروعات. وقد توصلت هذه الد ارسة الى النتاحج التالية : أ - تبرز أهمية المشاريع الصغيرة و المتوسطة في أهميتها النسبية التشغيلية لأليد) العاملة فهي تساهم في تشغيل )36 % ) من مجموع القوى العاملة في ا ردن و ازدادت أهميتها خاصة بعد التطور الذ) لحق بقطاع الخدمات اذ انه من المالفظ أن قطاع الخدمات يساهم في تشغيل ( 62.8 % ) من القوى العاملة. و انخفضت ا همية النسبية للقطاع الز ارعي ( 11.3 % ) و قطاع الصناعة 27.7( )%. 326 ا ل ص ف ح ة
ب - أن المشروعات الصغيرة و المتوسطة التي أقيمت في الريف ا ردني ساهمت في استيعاب ما ال يقل عن ( 11.5 % ) من قوى العمل و انتقلت بمستويات المعيشة الى ا على و ساهمت في الحد من الهجرة من الريف الى العاصمة أو بعض المدن 327 ا ل ص ف ح ة الرحيسية. ت - بينت الد ارسة أن هذه المشاريع تساهم باستيعاب ( 38.9 % ) من اجمالي قوى العمل ا ردنية كما تساهم بنسبة ( 9.82 % ) من المجموع اللي لإلنتاج المحلي و تساهم كذل بزيادة دخول ا سرة الحضرية و الريفية على السواء من خالل استخدام قوى العمل و استخدام المواد الخام المحلية. ث - أن هذه المشروعات ( الصغيرة و المتوسطة ) تساهم بعدالة توزيع الدخل النتقال جزء كبير منها الى الريف و تشغيل أبناء ا سر الفقيرة. 6. دراسة ( نسرين خليل. 2007 ) الفقر و البطالة في محافظة عجلون و مدى مساهمة المشروعات الصغيرة و المتوسطة في فلها و خاصة عند الم أرة. هدفت الد ارسة الى معرفة مدى مساهمة المشروعات الصغيرة و المتوسطة في معالجة مشكلتي الفقر و البطالة في محافظة عجلون.وقد توصلت الد ارسة الى النتاحج التالية :- أ- تعتبر ظاهرة الفقر و البطالة في محافظة عجلون من الظواهر التي تستحق ايجاد فلول ناجعة لها. فيث تصل نسبة البطالة الى ( 18.9 % ) و نسبة الفقر )17 %( وهي أعلى من النسب العامة للفقر و البطالة في المملة. ب- تعتبر الم أرة من الفئات ا شد تأث ار بالفقر فيث تشكل ما نسبته ( 64.4 % ) من الحاالت الفقيرة و التي تتقاضى معونة وطنية في المحافظة فهي تشكل ثلثي فق ارء المحافظة. كما أثبتت تجارب الم أرة في المحافظة قدره الم أرة على تأسيس و ادارة المشروعات الصغيرة و المتوسطة بفعالية و نجا و إسهامها بشكل مباشر في زياده دخل أسرتها و رفع المستوى المعيشي لها. ت- تسهم هذه المشاريع في محافظة عجلون في توفير فرع عمل و بالتالي المشاركة في فل مشكلتي الفقر و البطالة و زيادة دخول أصحابها. منهجية الدراسة : لتحقيق أهداف هذه الد ارسة في معرفة واقع المشاريع الممولة من صندوق التنمية و التشغيل و مدى تحقيقها لألهداف التي أنشأت من أجلها في الحد من مشكلتي الفقر و البطالة و تحسين الوضع المعيشي لألسر المستفيدة و ذل من خالل استطالع و معرفة اتجاهات هذه الفئات المستهدفة من هذه المشاريع الصغيرة الممولة من صندوق التنمية و التشغيل من خالل جمع أكبر قدر ممكن من البيانات و المعلومات من المستفيدين. فيث تم التعامل مع هذه البيانات و تحليلها.1.2 بأسلوب الى اجابات سئلة الد ارسة و اشتملت منهجية الد ارسة على الجوانب التالية : مجتمع الدراسة: التحليل الوصفي باستخدام برنامج الحزم االفصاحية )SPSS( و الوصول يتون مجتمع الد ارسة من جميع المستفيدين من قروض صندوق التنمية و التشغيل في محافظة اربد. عينة الدراسة: ا نظر لتعذر الحصول على أسماء المستفيدين من قروض صندوق التنمية و التشغيل في محافظة اربد خالل فتره معينة و سباب تخص الصندوق ( فرع اربد ) لم يتم إيضافها من قبل المعني في الصندوق و لهذا السبب تعذر الحصول على عينة بطريقة عشواحية مما اضطر البافث الى اللجوء للعينة المريحة من خالل التواجد في مبنى الصندوق على مدار عدة أيام و استطالع أ ارء 70 مستفيدا من هذه القروض ممن يقومون بم ارجعة الصندوق لعدة أسباب من أهمها :
أ- االستفسار عن رصيد القرض المتبقي في فالة الرغبة بسداده. ب- الرغبة في التوسع في المشروع القاحم. ج- ارسال نسخة االيداع في البن المعني )الذ) يتعامل معه الصندوق( التي تثبت أن المستفيد قام بدفع القسط المترتب عليه ليتم ففظها في ملف القرض لدى الصندوق. و مع أن العينة ليست عشواحية و ليست بالحجم المطلوب يعتقد البافث أنها و الى فد ما تعكس أر) المجتمع و ذل كون المستفيدين الذين تم استطالع آ ارحهم من مناطق مختلفة و تمت العملية على مدار عدة أيام. 3. أداة الدراسة : عبارة عن استبانة تم تطويرها لتخدم أغ ارض هذا البحث و قد اشتملت على مجموعة من ا سئلة تحو) ا ج ازء التالية : الجزء ا ول : ويتعلق بالخصاحص الديموغ ارفية و الشخصية للمستفيدين. الجزء الثاني : عبارة عن أسئلة تتعلق بالتمويل و المشروع. الجزء الثالث : و يتعلق بقدرة المشروع على الحد من الفقر و البطالة و تحسين الوضع المعيشي لألسر المستفيدة. و قد جاءت االستبانة على جزحين ا ول يأخذ شكل أسئلة و اإلجابة عليها ضمن بداحل تعكس بيانات المنتفع و المشروع و الثاني عبارة عن جدول يحتو) مجموعة من العبا ارت تتم االجابة عليها بوضع اشارة ( ) أمام الوضع الذ) ينطبق على فالة المنتفع. 4. تحليل البيانات: لمعرفة أثر ب ارمج التمويل الصغير في الحد من مشكلتي الفقر و البطالة و معرفة اتجاهات المستفيدين في هذا الموضوع قام البافث باستخدام برنامج الحزم االفصاحية )SPSS( و تم استخ ارج المتوسطات الحسابية و االنح ارفات المعيارية و تم اعتماد الوسط الحسابي لتحديد ا همية فسب ا تي : المدى من ( 1.00-1.49 ) درجة ضعيفة من ا همية من ( 1.50 2.49 ) درجة متوسطة من ا همية من ( 2.50 3.00 ) درجة عالية من ا همية علما أنه خالل تحليل نتاحج االستبانة تم منح الدرجة العالية 3 نقاط و الدرجة المتوسطة 2 نقطة و الدرجة الضعيفة 1 نقطة لغايات التحليل. أهمية المشاريع الصغيرة : تمثل المشاريع الصغيرة أفد روافد عملية التنمية االقتصادية في اقتصاديات الدول بشكل عام و في الدول النامية بشكل خاع و ذل باعتبارها منطلقا أساسيا لزيادة الطاقة االنتاجية و رفع مستويات االدخار و االستثمار و استغالل المواد ا ولية المحلية و يمكن تلخيص ا همية االقتصادية للمشاريع الصغيرة فيما يلي : 1. عدالة التنمية االقتصادية. 2. تنمية الصاد ارت. 3. ايجاد فرع عمل جديدة. 4. خدمة المشاريع البيرة و تنميتها. مساهمة المشاريع الصغيرة في محاربة البطالة في األردن : في ا ردن ساهمت هذه المشاريع بشكل كبير في محاربة البطالة فيث بلغت نسبة العمالة في هذه المشروعات )45.26 %( من فجم ا يد) العاملة في المنشآت االقتصادية االردنية عام 2009 م. وتؤكد الد ارسات المتخصصة بالمشاريع الصغيرة على أن هذه المشاريع مكثفة للعمالة فيث بلغت هذه النسبة لمشاريع صندوق التنمية و التشغيل في ا ردن المباشرة و غير 328 ا ل ص ف ح ة
المباشرة ( 2.5 ) فرصه عمل لل مشروع بالمتوسط وهذا يعطي صورة واضحة على قدرة هذه المشاريع الصغيرة على خلق فرع العمل مما يسهم بقوة بحل مشكلة البطالة. مساهمة المشاريع الصغيرة في الحد من الفقر في األردن : تتميز هذه المشاريع بانتشارها جغ ارفيا الى كل المناطق فهي بخالف المشروعات البيرة تصل الى المناطق الناحية و البعيدة و غالبا يكون سكان هذه المناطق من الفق ارء مما يدفعهم الى عدم الهجرة و العمل في هذه المشروعات التي تؤمن لهم مصدر رزق مناسب و ثابت أفيانا و هذا ما أكدته بعض الد ارسات فيث أن ( 64 % ) من المستفيدين من قروض صندوق االحتمان في ا ردن وفق ما ورد في د ارسة موسى شتيو) أظهروا أنهم فصلوا على دخل ثابت ج ارء قروض التشغيل التي قدمها لهم هذا الصندوق. ثبات أداة الدراسة: مدى ثبات اإلفصاحي لقيا للتأكد من ثبات أداة الد ارسة فقد تم إتباع القيا ذل عن طريق استخدام االتساق أساسية عن المنتفع و المشروع فقد تم قيا. ) % تحليل نتائج الدراسة : االستبانة و سالمة بناء الفق ارت الخاصة بها و الذاتي ( طريقة كرونباخ الفا ) لهذا الغرض و فيث أن الجزء ا ول و الثاني تحتو) بيانات االتساق الداخلي للجزء الثالث فقط فيث بل معامل االتساق الداخلي لهذا الجزء ( 82 أوال : الخصائص الديموغرافية و الشخصية للمستفيدين و يتألف هذا الجزء مما يلي : توزيع أفراد العينة حسب الجنس: جدول رقم ( 1 ) التوزيع النسبي ألف ارد العينة حسب الجنس.1 النسبة % 84 16 % 100 الجنس ذكر أنثى المجموع التكرار 59 11 70 يشير الجدول السابق الى تفاوت كبير بين الذكور و االناث فيث وصلت نسبة الذكور الى % 84 و في أر) البافث أن هذا التفاوت قد يعود الى القيم و ا ع ارف الساحدة في كثير من مناطق المحافظة و خصوصا الريفية منها االنفاق على أسرته و تحمل كافة ا عباء المادية المترتبة عليه و توجههن الى العمل في مصانع مدينة الحسن الصناعية في كثير من ا فيان.. 2 توزيع أفراد العينة حسب العمر: التي توجب على الرجل و اضافة الى ت ارجع ا عمال اليدوية و الحرفية التي تتقنها النساء جدول رقم )2( التوزيع النسبي ألفراد العينة حسب العمر النسبة % 5.7 44.3 20 17 13 %100 التكرار 4 31 14 12 9 70 العمر 30 20 40 31 50 41 60 51 60 فأكثر المجموع 329 ا ل ص ف ح ة
يشير الجدول السابق الى أن غالبية أعمار المستفيدين تتركز ضمن النسبة ( 31 40 ) سنة اذ بل عددهم 31 مستفيد بنسبة ( ) % 44.3 وربما ذل بسبب قدرتهم على االنتاج أو بسبب ا عباء المالية الجديدة التي قد تترتب عليهم في مثل هذا العمر خصوصا العاحلية منها ويأتي في الدرجة الثانية مستفيدو الفئة العمرية من )41 50 ) ثم تليهم الفئة العمرية من ( 51 60 ) وغالبية هؤالء اما متقاعدين أو يعملون في القطاع الخاع ويبحثون عن مصدر دخل جديد وبعد ذل الفئة العمرية التي تزيد عن ( 60 ) عام و أخي ار الفئة العمرية من )20 30 ) بنسبة % 5.7 وذل قد يعود لألسباب التالية : أ الشباب في مثل هذا العمر يبحثون عن أعمال مقابل أجر ثابت و يبتعدون عن إقامة مثل هذه المشاريع. ب قلة ا عباء المالية خصوصا لغير المتزوجين منهم مما يبعدهم عن هذه المشاريع.. 3 توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي: النسبة % 15.7 81.4 2.9 ----- ----- % 100 المستوى التعليمي للمستفيدين غير متعلم توجيهي فما دون دبلوم متوسط بكالوريو الد ارسات العليا المجموع الجدول رقم )3( التوزيع النسبي ألف ارد العينة حسب المستوى التعليمي الت ارر 11 57 2 ---- ----- 70 أو تتركز غالبية المستفيدين ضمن فئتي غير المتعلم و توجيهي فما دون فيث تشكل هاتين النسبتين ما مجموعه % 97.1 و ذل ن هاتين الفئتين ال تحظيان بفرع كبيرة للعمل في القطاع العام أو الخاع و اذا ما فصل و عملوا فانهم يتلقوا رواتب متدنية مما يدفعهم للبحث عن مصدر آخر للرزق في فين نجد أن نسبة المستفيدين من فملة درجة الدبلوم % 2.9 و ال نجد أفد من فملة درجة البكالوريو الد ارسات العليا و ذل إيجاد فرع عمل أفضل في القطاع العام أو الخاع. يعود ربما. 4 توزيع أفراد العينة حسب متوسط حجم األسر المستفيدة : للنظرة الدونية الى هذه المشاريع من وجهة نظرهم أو لقدرتهم على النسبة % 17 50 30 3 % 100 فجم ا سرة أقل من 5 أف ارد من 5 7 أف ارد من 8 10 أف ارد أكثر من 10 أف ارد المجموع جدول رقم ( 4 ) التوزيع النسبي ألف ارد العينة حسب عدد أفراد األسرة الت ارر 12 35 21 2 70 يشير الجدول السابق الى أن أكبر نسبة هي لألسر من ( 5 7 ) أف ارد و من ( 8 10 ) أف ارد ن هذه المشاريع تستهدف هذه الفئات من ا سر لتوفير مصدر دخل اضافي لمساعدة ا سرة في الوصول الى أوضاع معيشية أفضل من خالل استغالل ا سرة 330 ا ل ص ف ح ة
لجميع طاقات و امكانيات أف اردها و لتوفر فرع عمل تتعدى المستفيد نفسه الى أفد أف ارد أسرته ثم تأتي بعد ذل ا سر التي تتون من أقل من 5 أف ارد و ذل في أر) البافث قد يعود لعدم فاجة هذه ا سر لمثل هذه المشاريع بسبب صغر فجمها و أخي ار ا سر التي تتون من اكثر من 10 أف ارد و ذل قد يرجع إلى قلة أعداد مثل هذه ا سر بشكل عام في المجتمع. 5. توزيع أف ارد العينة حسب حالة المستفيد قبل االنتفاع من المشروع : الجدول رقم ( 5 ) التوزيع النسبي ألف ارد العينة حسب حالة المستفيد قبل االنتفاع من المشروع النسبة % الت ارر الحالة قبل االنتفاع 30 21 متقاعد 3 2 موظف 11.4 8 ربة منزل 33 23 عمل في القطاع الخاع 22.6 16 بال عمل %100 70 المجموع يشير الجدول السابق الى أن غالبية المستفيدين هم ممن يعملون في القطاع الخاع وذل قد يكون لتدني دخولهم وفاجتهم الى مصدر دخل يساعدهم على اعالة أسرهم و يأتي بعدهم المتقاعدين بنسبة %30 فيث أنهم في الغالب ما ي ازلون في مرفلة الشباب و لتوفر الوقت والخبرة أفيانا أما العاطلين عن العمل فنسبتهم متدنية قليال % 22.6 و غالبا نهم في العقد الثاني من العمر و يتوقعون الحصول على عمل بدخل ثابت ثم تليهم ربات البيوت و اخي ار الموظفين و ذل ربما نهم عادة ال يملون الوقت الافي إلدارة مثل هذه المشاريع أو لون وظاحفهم تمنحهم دخال ثابتا و مناسبا لإلنفاق على أسرهم مما يجعلهم ليسوا بحاجة هذه المشاريع. 6. توزيع أفراد العينة حسب الحالة االجتماعية أو الوضع العائلي : الجدول رقم ( 6 ) التوزيع النسبي ألف ارد العينة حسب الحالة االجتماعية النسبة % 21.4 78.6 ---- ---- % 100 الحالة االجتماعية أعزب متزوج أرمل مطلق المجموع الت ارر 15 55 ---- ---- 70 يبين الجدول السابق أن المتزوجين فصلوا على نصيب ا سد من هذه القروض بنسبة %78,6 و هذا بسبب الت ازماتهم المالية المت ازيدة و التي تشكل على الدوام عامل ضغط على هذه الفئة من أجل توفير مصدر رزق آخر وهذا ما يسعى اليه الصندوق بشكل فعلي في فين كانت النسبة المتبقية %21,4 من نصيب العازبين و هي منخفضة نوعا ما وذل قد يعود العتماد العازبين في كثير 331 ا ل ص ف ح ة
من ا فيان على أسرهم ( ا ب أو أفد ا خوة ) لتلبية افتياجاتهم المالية فيث ينظرون إلى أنهم عمل في فين أن الحاالت االجتماعية ا خرى مثل ( أرمل مطلق ) لم تحظى بأ) نسبة. ما ازلوا في مرفلة البحث عن 7. توزيع أفراد العينة حسب مصدر دخل المستفيد قبل المشروع : النسبة % 27 ---- 73 ---- % 100 جدول رقم ( 7 ) التوزيع النسبي ألف ارد العينة حسب مصدر دخل المستفيد قبل المشروع الت ارر مصدر دخل المستفيد قبل المشروع 19 ارتب منتظم ---- ريع أرض 51 دخل متقطع ---- مصدر أخر 70 المجموع يشير الجدول السابق أن %73 من المستفيدين كانوا يعتمدون على دخل متقطع قبل المشروع و هم يشكلون نسبة كبيرة من العينة و هذا يقودنا الى القول بأن غالبية القروض توجهت الى من كانوا يعانون في سبيل تأمين الدخل الخاع بهم و هذا مؤشر ايجابي على نجا الصندوق في الوصول الى مثل هؤالء ا شخاع ثم تبعهم من يحصلون على ارتب منتظم بنسبة % 27 و هي نسبة ال بأ بها و قد يرجع ذل الى رغبتهم في تحسين أوضاعهم المعيشية أو للوصول الى اشباع الحاجات ا ساسية و ذل بسبب تدني رواتبهم المنتظمة أما فيما يتعلق بالدخل من ريع ا رض فال يوجد أفد و ربما يعود ذل الى عدم االعتماد بشكل كامل على المشاريع الز ارعية الصغيرة بتوفير الدخل بسبب موسميتها و عدم قدرتها على توفير دخل طوال أيام العام. ثانيا : بيانات تتعلق بالمشروع و التمويل 1. نوع المشروع: جدول رقم ( 8 ) التوزيع النسبي للمشاريع الصغيرة حسب طبيعة المشروع النسبة % 4.3 37 5.7 44 9 % 100 طبيعة المشروع ز ارعي تجار) فرفي ثروة فيوانية خدمات المجموع الت ارر 3 26 4 31 6 70 يشير الجدول السابق الى أن مشاريع الثروة الحيوانية تحتل المرتبة ا ولى و ذل قد يكون بسبب العاحد الجيد المتأتي منها طيلة أيام السنة ولو أضفنا لها المشاريع الز ارعية على صغر نسبتها لشكلتا معا ما يقارب %50 و هذا يعود للطابع الز ارعي لمناطق المحافظة و توفر مناطق رعوية شاسعة بها ثم تليها المشاريع التجارية و الحرفية و الخدمية فيث بدأت مثل هذه المشاريع باالنتشار في المناطق الريفية و خصوصا المشاريع التجارية التي بلغت نسبتها % 37 وهي توفر للمواطنين افتياجاتهم بدال من الذهب الى المدينة لتلبية مثل هذه الحاجات و ا أخير الز ارعية وذل بسبب العزوف عن ا عمال الز ارعية و لشح ا مطار و مياه الر) بشكل عام اضافة الى قلة الخبرة في ا عمال الز ارعية لدى الشباب في هذه ا يام. 332 ا ل ص ف ح ة
2. قيمة االيراد الشهري للمشروع: النسبة % 10 20 30 30 10 % 100 االي ارد الشهر) للمشروع أقل من 50 دينار من 50 100 دينار من 101 150 دينار من 151 200 دينار أكثر من 200 دينار المجموع جدول رقم ( 9 ) التوزيع النسبي للمشاريع الصغيرة حسب االيراد الشهري الت ارر 7 14 21 21 7 70 يشير الجدول السابق الى أن الفئتين من )101 150 ) دينار و من )151 200 ) دينار شكلتا سويا % 60 من العينة فيث يعتبر هذا اي ارد مقبول مقارنة مع فجم االستثمار اذ تبين من خالل سؤال المستفيدين عن قيمة القروض أن متوسط قيمة القروض هي 2400 دينار تقريبا للقرض الوافد أما من يحققون اي ارد شهر) أعلى و هم نسبة قليلة هم من أصحاب القروض البيرة و المشاريع الريادية التي يعمل الصندوق على تمويلها. ثالثا : بيانات تتعلق بدور المشاريع في معالجة الفقر والحد من البطالة وتحسين الوضع المعيشي لألسر المستفيدة. فيث تم تقسيم العبا ارت أو المجاالت التي تتعلق بهذا الموضوع الى قسمين كما يلي: 1. مساهمة المشاريع الصغيرة في معالجة الفقر من خالل العبارات أو األسئلة التالية: جدول رقم )10 ) مساهمة المشاريع الصغيرة في معالجة الفقر α العبارة الوسط الحسابي االنح ارف درجة المساهمة متوسطة متوسطة متوسطة ضعيفة ضعيفة ضعيفة متوسطة متوسطة *0,000 *0,002 *0,000 0,915 *0,03 0,282 *0,009 0.813 1.92 فسن المشروع في مستوى معيشة أسرتي. 0.831 1.83 فقق المشروع زيادة في دخل أسرتي. 0.833 1.72 مكن المشروع ا سرة من تحقيق مستوى الفاية للحاجات الضرورية )مأكل ملبس مشرب مسكن ) 0.693 1.49 مكنني دخل المشروع من توفير خدمات تعليمية أفضل ف ارد أسرتي. 0.648 1.42 مكنني دخل المشروع من توفير خدمات صحية أفضل ف ارد أسرتي 0.751 1.44 فقق المشروع زيادة في مدخ ارت أسرتي 0.801 1.69 فقق المشروع دخال ثابتا سرتي 1.64 الوسط الحسابي العام )مستوى الداللة α 0.05 ) يشير الجدول السابق رقم )10 ) الى مدى مساهمة المشاريع الصغيرة في معالجة مشكلة الفقر من خالل العبا ارت الواردة و التي تعتبر مؤش ارت اقتصادية تدل على مدى تمكن هذه المشاريع من تحقيق أهدافها. فيث أظهرت النتاحج ما يلي : 333 ا ل ص ف ح ة
أن المشاريع كانت قادرة و بدرجة متوسطة على تحسين مستوى معيشة ا سر المستفيدة و أيضا زيادة دخل ا سرة. و كذل يتعلق ا مر بتحقيق مستوى الفاية للحاجات ا ساسية ( مأكل مشرب مسكن ملبس ) اضافة الى أن هذه المشاريع تمكنت من تحقيق دخل ثابت و بدرجة متوسطة لألسر المستفيدة. أما فيما يتعلق بالمؤش ارت ا خرى و هي قدرة الدخل المتأتي من المشروع على توفير خدمات صحية و تعليمية بشكل أفضل ف ارد ا سرة وتحقيق زيادة في مدخ ارت ا سرة فقد جاء تأثير المشاريع الصغيرة في هذه المؤش ارت ضعيفا و ربما ذل بسبب ارتفاع تاليف هذه الخدمات و خصوصا التعليمية منها و بشكل خاع التعليم الجامعي أما الجانب الصحي فربما يعود ذل الى تدني مستوى الخدمات الصحية الحكومية و ارتفاع تاليف الخدمات الصحية في القطاع الخاع. و بالنظر الى المتوسط الحسابي العام لجميع المؤش ارت نجد أن المشاريع و بصورة عامة كانت قادرة بدرجة متوسطة على معالجة مشكلة الفقر. مساهمة المشاريع في الحد من البطالة و تحسين الوضع المعيشي لألسر المستفيدة: 2. جدول رقم ( 11 ) درجة المساهمة α االنح ارف الوسط العبارة المعيار) الحسابي متوسطة *0,007 0.908 1.97 ساهم المشروع بتوفير فرصة العمل المناسبة لي ضعيفة 0,04* 0.648 1.42 ساهم المشروع بتوفير فرصة العمل المناسبة فد أف ارد أسرتي متوسطة 0,089 0.811 1.73 أتا المشروع الفرصة سرتي الستغالل مواردها متوسطة *0,000 0.801 1.69 ساهم المشروع في زيادة انتاجية أف ارد أسرتي متوسطة *0,03 0.901 1.59 فسن المشروع من مكانة أسرتي عالية *0,000 0.699 2.6 دفعني المشروع لالعتماد على نفسي متوسطة *0,01 0.855 1.61 أسهم المشروع في تحسين مكانتي االجتماعية متوسطة 1.8 الوسط الحسابي العام )مستوى الداللة α 0.05 ) يشير الجدول السابق رقم ( 11 (الى مدى مساهمة المشاريع الصغيرة في محاربة البطالة وتحسين الوضع المعيشي لألسرة. ويالفظ أن المشاريع كانت قادرة وبدرجة متوسطة في ايجاد فرصة العمل المناسبة لصافب المشروع نفسه وهذا يتفق مع الهدف ا ساسي من هذه المشاريع وايضا ساهمت بدرجة متوسطة بإتافة الفرصة ف ارد ا سرة المستفيدة الستغالل مواردها وكذل ا مر فيما يتعلق بزيادة انتاجية ا سرة وهذا ناتج عن كون هذه المشاريع أسرية واستطاعة أ) فرد من أف ارد ا سرة أن يقوم بدور في هذا المشروع ولو لم يكن أساسيا وال سيما في مشاريع الثروة الحيوانية أو المشاريع التجارية الصغيرة التي تمكن أ) من أف ارد ا سرة العمل بها بأوقات جزحية. أما في مجال توفير فرع عمل فد أف ارد ا سرة نقصد هنا بشكل داحم فقد جاء ا ثر ضعيفا أ) أن هذه المشاريع قادرة على توفير فرصة عمل وافدة لصافب المشروع نفسه وهذا عاحد الى فجم المشاريع والمبال المستثمرة بها وعدم قدرتها على استيعاب عامل آخر في معظم ا فيان. من جهة أخرى أسهمت المشاريع في تحسين مكانة المستفيد االجتماعية ومكانة أسرته االجتماعية بدرجة متوسطة وذل بتحويل الشخص من عاطل عن العمل أو عامل لدى الغير الى مال لمشروع يديره بنفسه ويعمل سرته وهذا يقود الفقا لتحسين مكانة ا سرة بشكل عام انطالقا من تحسين الوضع المعيشي لها. 334 ا ل ص ف ح ة
وأخي ار أظهرت النتاحج وبدرجة عالية قدرتها على دفع المستفيدين لالعتماد على أنفسهم من خالل مليتهم لمشاريعهم الخاصة وادارتهم لها وتيسير أمورها ومن ثم استخدام اي ارداتها في االنفاق على أسرهم. وبالنظر الى المتوسط العام لجميع المؤش ارت نجد أن المشاريع الصغيرة وبصوره عامة كانت قادرة وبدرجة متوسطة على الحد من البطالة وتحسين مستوى الوضع المعيشي لألسر المستفيدة. النتائج والتوصيات: : النتائج.1.2.3.4 قامت هذه الد ارسة على تقييم دور المشاريع الصغيرة الممولة من صندوق التنمية والتشغيل في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة على مستوى ا سر المستفيدة في محافظة اربد ولمعرفة مدى تحقيق هذه الب ارمج لألهداف التي أنشئت من أجلها والتي تتلخص في توليد دخول ثابتة صحابها من نافية وتوليد فرع عمل من نافية أخرى. وقد خلصت الدراسة الى النتائج التالية : أوال ثانيا :.5.6.7 يحظى الذكور بالنصيب ا كبر من هذه المشاريع الصغيرة الممولة من صندوق التنمية والتشغيل اذ بلغت نسبتهم %84 مقارنة مع %16 للنساء وهذا يشير الى العادات والتقاليد االجتماعية التي توجب على الرجل االنفاق على أسرته اضافة الى قلة أعداد النساء اللواتي يجدن ا عمال الحرفية وتوجههن للعمل في المدن الصناعية غالبا. تتركز أعمار المستفيدين بين ( 31 40 ) عام وتبل نسبتهم %44,3 ويعود ذل على قدرتهم على االنتاج وبسبب ا عباء المالية الجديدة التي تترتب عليهم في هذا العمر خصوصا العاحلية منها. غالبية أصحاب هذه المشاريع الصغيرة وبنسبة %97.1 مستواهم التعليمي أقل من الثانوية العامة وهذا قد يعود الى عدم قدرتهم على الحصول على وظاحف في القطاعين العام والخاع. يتركز متوسط فجم ا سر المستفيدة من ( 5 7 ) أف ارد و) 8 10 ) أف ارد بنسبة %80 وذل يعود الى أن هذه المشاريع تستهدف العاحالت البيرة لمساعدتها في توفير مصدر دخل اضافي وفرع عمل أخرى فد أف اردها في بعض االفيان. تشير النتاحج الى أن النسبة البرى من المستفيدين هم من فئة العاملين في القطاع الخاع وبنسبة %33 ثم فئة المتقاعدين تليهم فئة العاطلين عن العمل وهم الفئة المستهدفة من هذه الب ارمج بنسبة تعتبر منخفضة وهي %22,6 بسبب تدني اي اردات هذه المشاريع مما يجعلها ال تناسب فئة العاطلين عن العمل الذين ليس لهم دخل أخر كالمتقاعدين أو الذين يعملون في القطاع الخاع. أظهرت الدر اسة اقبال المتزوجين بشكل كبير للحصول على هذه القروض وترجمتها الى مشاريع خاصة بهم بنسبة %78.6 وهي نسبة مرتفعة تعكس فاجة هذه الفئة الى توفير فرع معيشة أفضل لعاحالتهم فيما كان نصيب العازبين %21.4. بينت الد ارسة أن %73 من المستفيدين من المشاريع الصغيرة هم من ذوو الدخل المتقطع وهذا يعكس نجا الصندوق في الوصول لمثل هؤالء ا شخاع وهم الفئة المستهدفة من قبل الصندوق. النتائج المتعلقة بالمشروع والتمويل..1 افتلت مشاريع الثروة الحيوانية المرتبة ا ولى واذا أضافنا لها المشاريع الز ارعية فتصل النسبة الى %50 وذل يعود الى الطابع الز ارعي لمناطق المحافظة. 335 ا ل ص ف ح ة
ثالثا :.2.3 تشير النتاحج الى أن االي اردات من المشاريع تركزت على فئتي )101-150 ) دينار ( 151 200 ) دينار بنسبة %60 ويعتبر هذا عاحد مقبول اذ تبين من خالل الد ارسة أن متوسط القروض فوالي 2400 دينار. يعتبر متوسط قيمة القروض بمبل 2400 دينار للقرض الوافد مبل جيد لبداية مشروع صغير..1 أ- مساهمة المشاريع الصغيرة في معالجة الفقر: استطاعت المشاريع وبدرجة متوسطة تحسين مستوى معيشة ا سر المستفيدة. ب- استطاعت المشاريع وبدرجة متوسطة من زيادة دخل ا سر المستفيدة. ت- مكنت المشاريع وبدرجة متوسطة ا سر المستفيدة من تحقيق مستوى الفاية للحاجات الضرورية)مأكل ملبس مشرب مسكن (. - ث كان للمشاريع قدره ضعيفة في تمكين ا سر على توفير خدمات صحية وتعليمية افضل بناحها. وكذل ا مر فيما يتعلق بزيادة مدخ ارت ا سرة. ج- استطاعت المشاريع وبدرجة متوسطة من توفير دخل ثابت لألسر المستفيدة. - بشكل عام استطاعت المشاريع الصغيرة أن تحقق أهدافها في معالجة الفقر بدرجة متوسطة..2 مساهمة المشاريع الصغيرة في توفير فرص عمل وتحسين الوضع المعيشي لألسر المستفيدة: أ- استطاعت المشاريع الصغيرة وبدرجة متوسطة من توفير فرع عمل مناسبة صحابها في فين كانت هذه الدرجة ضعيفة في توفير فرصة عمل فد أف ارد ا سرة. ب أتافت هذه المشاريع وبدرجة متوسطة الفرع لألسر الستغالل مواردها وزيادة انتاجيتها. ت استطاعت هذه المشاريع وبدرجة متوسطة من تحسين المكانة االجتماعية للمستفيد وأسرته. ث ساهمت هذه المشاريع وبدرجة عالية بجعل المستفيدين يعتمدون على أنفسهم. ج بشكل عام استطاعت المشاريع الصغيرة أن تحقق أهدافها في الحد من البطالة بدرجة متوسطة. التوصيات :.1.2.3.4.5 فيث أن المشاريع الصغيرة نجحت في الحد من مشكلتي الفقر والبطالة لألسر المستفيدة فإن الدر اسة توصي بالتوسع بالمشاريع الصغيرة وزيادة قيمة القروض بشكل عام. دعم الب ارمج التي ت عنى بتنمية قطاع المشاريع الصغيرة هميتها في استحداث فرع عمل جديدة. أن يقوم الصندوق باستحداث ب ارمج اق ارضية خاصة من شأنها استقطاب فئة الشباب من ( 20 30 ) عن طريق أسعار م اربحة تفضيلية وأقساط مريحة لتشجيعهم للبداية بمشاريع خاصة بهم. عقد دو ارت متخصصة للنساء في المناطق الريفية إلكسابهن مها ارت المهن الحرفية والمنزلية مثل ( الخياطة والتطريز والصناعات الغذاحية ) لتشجيعهن على الحصول على قروض والبداية بمشاريع صغيرة. إج ارء المزيد من الد ارسات والبحوث الميدانية خصوصا في المناطق الريفية للوقوف على واقع هذه المشاريع عن كثب. 336 ا ل ص ف ح ة
المراجع: أوال : المراجع العربية:.1.2.3.4 أبوالهيجاء عدنان.الصناعات الصغيرة في ا ردن و دورها في عملية التنمية االقتصادية رسالة ماجستير غير منشورة جامعة اليرموك االردن 1991. أبو دياب نبيل. تعريف المنشآت الصغيرة و المتوسطة و أهميتها في التنمية االقتصادية و متطلبات نجافها و المعوقات التي تواجهها ورقة عمل مقدمة للملتقى السنو) االسالمي الساد : " دور المصارف و المؤسسات المالية االسالمية في تمول المنشآت الصغيرة و المتوسطة " عمان االردن 27-29 أيلول. 2003 ا سود محمد. مشاكل و معالجات الفقر مجلة العلوم االجتماعية و االنسانية ليبيا العدد 7 ع : 403 413. البطاينة منار. كفاءة الصناعات الصغيرة و المتوسطة في ا ردن رسالة ماجستير غير منشورة جامعة اليرموك ا ردن.2004.5.6 التقرير السنو) لصندوق التنمية و التشغيل 2002 ع :12. الحوامدة نجالء..7.8.9 المشاريع الصغيرة و تمكين الم أرة منشورة جامعة اليرموك ا ردن 2009. د ارسة الخصاونة محمد و آخرون.الفقر و البطالة في ا ردن 1998 و المشاريع الصناعية عمان ا ردن. اجتماعية ميدانية في محافظة المفرق رسالة ماجستير غير الجمعية العلمية الملية مركز تنولوجيا الحاسوب والتدريب الصقور محمد وآخرون. ( 1993( تقرير د ارسة الفقر: الواقع والخصاحص و ازرة التنمية االجتماعية : عمان ا ردن. الصيام أفمد.و الصيام وليد. دور وساحل التمويل في تنمية المشروعات االقتصادية الصغيرة ورقة مقدمة الى الندوة االقتصادية الثانية بعنوان "دور المشروعات الصغيرة في التنمية االقتصادية واالجتماعية إلقليم الشمال " جامعة اربد االهلية االردن 4 5 أيار.1999 العاليا 1983.10 محمد. و الذيابات خالد. تحليل االنتاجية دالة االنتاج في المشروعات الصغيرة و المتوسطة في ا ردن للفترة ( 2005 ( ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر االقتصاد) السابع جامعة اليرموك و مركز المكلة ارنيا للد ارسات: 29-31 تموز.2007.271.11.12.13 المقابلة ايهاب. و المحروق ماهر. المشروعات الصغيرة و المتوسطة : مفهومها خصاحصها أهميتها و معوقاتها ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر االقتصاد) السابع جامعة اليرموك و مركز المكلة ارنيا للد ارسات: 29-31 تموز 2007 ع: فداد مناور. الخطيب فازم. "دور المشروعات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة في التنمية االقتصادية واالجتماعية في االردن". مجلة اربد البحوث والد ارسات المجلد التاسع العدد ا ول 2005 ع:. 128 خليل نسرين. الفقر و البطالة في محافظة عجلون و مدى مساهمة المشروعات الصغيرة و المتوسطة في فلها و خاصة عند الم أرة ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر االقتصاد) السابع جامعة اليرموك و مركز المكلة ارنيا للد ارسات: 29-31 تموز.2007.14.15 داحرة االفصاءات العامة تقرير مسح العمالة و البطالة لعام 2005 م. شتيو) موسى. و آخرون.دور المشاريع الصغيرة في الحد من الفقر و البطالة في ا ردن عمان: دار قنديل للنشر و التوزيع 2002 ع.134: 337 ا ل ص ف ح ة
شتيو) موسى. تقييم ا ثار االقتصادية و االجتماعية لقروض برنامجي ا سر المنتجة و صناديق االحتمان المنفذين من قبل و ازرة التنمية االجتماعية في االردن سلسلة د ارسات مكافحة الفقر )13( اللجنة االقتصادية و االجتماعية لغرب آسيا ا مم المتحدة : نيويورك 2001 ع : 32..16 ثانيا : المراجع األجنبية: [1] Joyce Allen, Thompson Alton, Rural Poverty Among racial and ethnic minorities,p2 338 ا ل ص ف ح ة
Global Journal of Economic and Business Vol. 3, No. 3, 2017, pp. 322-339 e-issn 2519-9293, p-issn 2519-9285 Available online at http:// www.refaad.com The Role of Small Enterprises in Reducing Poverty and Unemployment for Beneficiaries from Development and Employment Fund Loans in Irbid Governorate Shadi Yousef Al-Abdallah financial and business administration and computer science department Al- Zarqa University College/ Al-Balqa Applied University, Salt, Jordan Bmshadi@bau.edu.jo Saher mohammad M. adous financial and business administration and computer science department Al- Zarqa University Colleg / Al-Balqa Applied University, Salt, Jordan Abstract: This study aimed to highlight the role of small projects financed by the Development and Employment Fund in reducing poverty and unemployment. By demonstrating the contribution of small enterprises in fighting poverty, reducing unemployment and demonstrating the impact of small enterprises on improving the living conditions and incomes of the beneficiaries of these loans. To achieve these goals, a questionnaire was developed to serve the purposes of this research. The study showed the acquisition of animal projects to the largest proportion followed by commercial projects with an average income of 100 to 200 dinars per month, adding to the ability of these small projects to achieve their goals in addressing poverty and unemployment to a medium degree. The study recommends expanding small projects and increasing the value of loans in general. Adding to developed of special lending programs that attract young people from (20-30) through preferential Murabaha prices and convenient installments to encourage them to start their own projects and conduct more studies and field researches, To find out the reality of these projects closely. Keywords: small projects, Reducing Poverty and Unemployment, Development and Employment Fund. ة ح ف ص ل ا 339